من: أحمد شوقي

مباشر: كان لخسائر أسعار النفط وأسواق الأسهم الكلمة العليا في السيطرة على الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء.

فيما ذكر تقرير صحفي أن الولايات المتحدة قد ألغت اجتماعاً مع الصين خلال هذا الأسبوع بسبب الخلافات العالقة بين الطرفين بشأن قواعد الملكية الفكرية.

خسائر الأسهم

شهدت الأسهم الأمريكية خسائر قوية بنهاية تعاملات اليوم، حيث فقد "داو جونز" أكثر من 300 نقطة مع مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

وتراجعت "وول ستريت" للمرة الأولى في 5 جلسات بقيادة قطاعي الاتصالات والصناعة.

وتحولت شركة جونسون.آند.جونسون للربحية خلال الربع الأخير من العام الماضي، متجاوزةً توقعات المحللين.

كما تحولت شركة "هاليبرتون" أيضاً إلى الربحية في الربع الأخير من 2018، وجاءت الإيرادات بأكثر من التوقعات.

وكشفت بيانات اقتصادية عن تراجع مبيعات المنازل القائمة بالولايات المتحدة لأدنى مستوى في 3 سنوات خلال الشهر الماضي.

كما تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في نهاية التعاملات مع خسائر الأسواق العالمية وسط تزايد مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي.

وأظهرت بيانات اقتصادية اليوم، تراجع معدل البطالة في المملكة المتحدة خلال الثلاثة أشهر المنتهية في نوفمبر الماضي، فيما تحسنت ثقة المستثمرين في الاقتصاد الألماني خلال الشهر الجاري.

وأغلقت الأسهم اليابانية جلسة اليوم في النطاق الأحمر، ليتراجع "نيكي" من أعلى مستوى في شهر.

وفي إطار التباطؤ الذي يخيم على الاقتصاد العالمي، نما اقتصاد كوريا الجنوبية بأبطأ وتيرة في 6 سنوات خلال عام 2018.

خسائر النفط

تراجعت أسعار النفط بأكثر من 2% عند تسوية تعاملات اليوم في ظل خسائر الأسهم والقلق بشأن النمو الاقتصادي العالمي، بعد أن هبط "نايمكس" 3%  خلال التعاملات.

فيما حذرت وكالة الطاقة الدولية من تداعيات كبيرة لإنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة على سوق الخام في السنوات المقبلة.

ومن جانبها، توقعت الشركة البريطانية "بي.بي" أن يشهد العام الجاري نمواً قوياً للطلب على النفط على الرغم من تزايد مخاوف التباطؤ الاقتصادي.

كما توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية زيادة إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة بمقدار 62 ألف برميل يومياً خلال الشهر المقبل.

ومع تراجع الأسهم والدولار الأمريكي، تحولت أسعار الذهب للارتفاع عند التسوية لتنهي الجلسة في النطاق الأخضر.

بينما تراجع سعر النحاس بأكثر من 2% خلال تعاملات، ليواصل تراجعه مع مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.